للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الأناة) أي التؤدة في الأمور التي لا تفوت بالتؤدة والإتيان بأمور على تؤدة. (من الله تعالى) أي من الصفات التي يرزقها عبده ويحبها له (والعجلة) الطيش والخفة والحدة. (من الشيطان) أي مما يحبه ويحثه عليه لأن بها يكونه الإتيان بالأمور على خلاف وجهها الذي ينبغي أن يكون عليه، والحديث حث على الأناة وتحذير من العجلة. (ت) (١) عن سهل بن سعد).

٣٠٧٤ - "الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون". (ع) عن أنس.

(الأنبياء أحياء في قبورهم) ظاهره حياة حقيقة للأجسام ولا مانع عنها والقبر منزل من المنازل يوسعه الله كيف يشاء، والأرواح بيده يردها لمن يشاء إن ثبت ذلك وقوله: (يصلون) صريح في الحياة الحقيقية (ع) (٢) عن أنس).

٣٠٧٥ - "الأنبياء قادة, والفقهاء سادة, ومجالسهم زيادة". القضاعي عن علي.

(الأنبياء قادة) بالقاف والدال المهملة جمع قائد أي يقودون الناس إلى الخير والأعمال الصالحة وإلى قتال الأعداء وتنفيذ أحكام الله في الدنيا ويقودونهم في الآخرة إلى الجنات. (والفقهاء سادة) أي يسودون من سواهم لما علموه من الأحكام الإلهية وهما علم الكتاب والسنة. (ومجالستهم) أي الفقهاء. (زيادة) لأنهم يدلون على الخير وينهون على الشر ويتخلق بأخلاقهم جليسهم، ويحتمل عود الضمير إلى الكل. (القضاعي (٣) عن علي - رضي الله عنه -).

٣٠٧٦ - "الأيدي ثلاثة: فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل


(١) أخرجه الترمذي (٢٠١٢) وقال: غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٠٠).
(٢) أخرجه أبو يعلى (٣٤٢٥)، قال ابن حجر: في الفتح (٦/ ٤٨٧): أخرجه البيهقي في كتاب حياة الأنبياء في قبورهم وصححه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٩٠).
(٣) أخرجه القضاعي في الشهاب (٣٠٧)، وقال علي القاري في المصنوع (٤٢) وفي الموضوعات الكبرى (١٤٢): حديث موضوع، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٠١)، والضعيفة (٤٢): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>