للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسعود) قال المصنف: إنه متواتر.

٣٠٨٣ - "الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن". (تخ د ك) عن أبي هريرة (حم) عن الزبير، عن معاوية (ح).

(الإيمان قيد الفتك) أي يمنع من الفتك وهو القتل بعد الإيمان غدراً كما يمنع العبد من التصرف. (لا يفتك مؤمن) لأن إيمانه يمنعه عن ذلك وينهاه عنه والمراد كامل الإيمان, قال الشارح: وما وقع من الفتك بكعب بن الأشرف وابن أبي الحقيق وغيرهما فكان قبل النهي أو هي وقائع مخصوصة بأمر سماوي، قال الزمخشري (١): الفرق بين الفتك والغيلة أن الفتك أن تهتبل غرته فتقتله جهارًا، والغيلة أن يكمن له في محل فيقتله خفية انتهى. (تخ د ك) عن أبي هريرة) رمز المصنف بالصحة على الحاكم، (حم) (٢) وعن الزبير، وعن معاوية).

٣٠٨٤ - "الإيمان الصبر والسماحة". (ع طب) عن في مكارم الأخلاق عن جابر.

(الإيمان الصبر) على الطاعات فعلًا وعن المعاصي تركًا (والسماحة) بالحقوق وبما يحبه الشارع قال البيهقي: يعني بالصبر عن محارم الله وبالسماحة أن يسمح بأداء ما افترض الله عليه، ومثله قال الحسن البصري، فالصبر والسماحة هما ملاك شعب الإيمان فمن اتصف بهما أتى بسائر شعبه فلذا اختصر عليهما. (ع طب) (٣) في مكارم الأخلاق عن جابر) قال الهيثمي: فيه يوسف بن محمَّد بن المنكدر متروك وقال النسائي: ضعيف.


(١) الفائق (٣/ ٨٨).
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ (١٢٨٦)، وأبو داود (٢٧٦٩)، والحاكم (٤/ ٣٥٢) عن أبي هريرة، وأحمد (١/ ١٦٦) عن الزبير، و (٤/ ٩٢) عن معاوية وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٨٠٢).
(٣) أخرجه أبو يعلى (١٨٥٤)، والطبراني في مكارم الأخلاق عن جابر برقم (٣١)، وانظر المجمع (١/ ٥٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٩٥)، والصحيحة (٥٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>