للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عفيف نفسه لأنه ليس فيه إلا النهي عنها. (عفيف عن المطامع) لأنها منافية للإيمان والاتصاف به. (حل) (١) عن محمَّد بن النضر الحارثي مرسلاً) ثم قال: وهذا لا يعرف له طريق عن محمَّد الأنصاري مرسلاً.

٣٠٨٨ - "الإيمان بالنية واللسان، والهجرة بالنفس والمال". عبد الخالق بن زاهر الشحاني في الأربعين عن عمر.

(الإيمان بالنية) أي الاعتقاد الحازم والنية من مبادئه، فأطلقت عليه مجازاً. (واللسان) إقرار بالتزامه والتزام أحكامه أي يكون مبدأه بها دين ثم عام العمل بالأركان. (والهجرة) بالنفس عن بلاد الكفر إلى بلاد الإِسلام. (بالنفس) بالخروج بها. (والمال) بإخراجه إن أمكن لئلا يتقوى به العدو فإن تعذر هاجر بنفسه. (عبد الخالق بن زاهر الشحاني) (٢) بضم المعجمة وإهمال الحاء ثم نون محدث مشهور كذا ضبطه الشارح وفي نسخة مقابلة على خط المصنف بالميم عوض النون (في الأربعين عن عمر).

٣٠٨٩ - "الإيمان والعمل أخوان شريكان في قرن، لا يقبل الله أحدهما إلا بصاحبه ". ابن شاهين في السنة عن علي.

(الإيمان والعمل أخوان) أراد بالإيمان نفس التصديق والعمل القول باللسان وعمل بالأركان وبين الأخوة بقوله: (شريكان في قرن) بتحريك الراء هو الحبل الذي يقرن به بين الشيئين. (لا يقبل الله أحدهما إلا بصاحبه) فمن صدق ولم يعمل لم يقبل إيمانه كأبي طالب ومن عمل ولم يصدق لم يقبل عمله كالمنافق.


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٢٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٠٨)، والضعيفة (٢٢٧٢).
(٢) أخرجه عبد الخالق بن زاهر الشماني كما الكنز (١/ ٤)، والديلمي في الفردوس (٣٦٩)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٠٧)، والضعيفة (٦٩٧): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>