للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدارقطني، وقال موسى بن هارون أشهد أنه يكذب وضعفه النسائي والدارقطني أفاد في الميزان.

٣١٦٨ - "بئس الشعب جياد، تخرج الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها ما بين الخافقين". (طب) عن أبي هريرة.

(بئس الشعب) بكسر المعجمة الطريق أو الطريق في الجبل. (جياد) بكسر الجيم وتخفيف التحتية المثناة آخره مهملة موضع بمكة معروف وبين وجه ذمه لما استأنف (تخرج الدابة) التي من أشراط الساعة. (فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها ما بين الخافقين) الخافقان هما المشرق والمغرب أو طرفا السماء والأرض وفيه جواز ذم الأماكن التي تخرج منها المفزعات. (طب) (١) عن أبي هريرة) قال الهيثمي: فيه رباح بن عبيد الله بن عمرو وهو ضعيف.

٣١٦٩ - "بئس الطعام طعام العرس: يطعمه الأغنياء، ويمنعه المساكين". (قط) في زوائد ابن مردك عن أبي هريرة.

(بئس الطعام طعام العرس: يطعمه الأغنياء، ويمنعه المساكين) يؤخذ منه أنه لو لم يمنع المساكين لما كان مذموماً فإنه بئس الذم لكونه يطعمه الأغنياء لأن الإطعام محمود لغني أو فقير إنما الذم لمنع المساكين، إن قلت: الذم للطعام ما وجهه؟ قلت: الذم لأهله فإنهم الذين يدعون أوله لأنه طعام لا يحبه الله تعالى يمنع من يستحقه. (قط) في فوائد ابن موكل (٢) عن أبي هريرة).

٣١٧٠ - "بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف" (هب) عن عقبة بن عامر.


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٣١٧)، وانظر المجمع (٨/ ٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥٢)، والضعيفة (٣٣٧٥).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٤٩٤)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٩٤)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٦٢٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>