للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للغلاء وقوله: (إن أرخص الله تعالى الأسعار حزن، وإن أغلاها الله فرح) استئنافية كأنه قيل: بماذا يذم؟ وفيه ذم من يفرح بما يحزن الناس ويحزن بما يفرحون به مما يعود على مصالح الدنيا وقوام الأديان، قال القاضي: السعر القيمة التي يشفع بها البيع في الأسواق سميت به لأنها ترتفع التركيب لما له ارتفاع. (طب هب) (١) عن معاذ) فيه بقية، والكلام فيه معروف، وثور بن يزيد ثقة, مشهور بالقدر.

٣١٦٦ - "بئس البيت الحمام: ترفع فيه الأصوات، وتكشف فيه العورات". (عد) عن ابن عباس.

(بئس البيت الحمام: ترفع فيه الأصوات) لغير حاجة وقد نهي عن رفعها وقيل لأن رفعها يشوش القلب عن الذكر. (وتكشف فيه العورات) أي أنه مظنة ذلك والغالب فيه. (عد) (٢) عن ابن عباس) فيه صالح بن أحمد القيراطي البزار، قال الدارقطني: متروك كذاب متروك دجال أدركناه ولم نكتب عنه، وقال ابن عدي: يسرق الحديث ثم ساق له هذا الخبر.

٣١٦٧ - "بئس البيت الحمام: بيت لا يستر، وماء لا يطهر" (هب) عن عائشة

(بئس البيت الحمام: بيت لا يستر) أي أنه مظنة ذلك. (وماء لا يطهر) بضم التحتانية المثناة وكسر الهاء مع تشديد الطاء وذلك لأن غالب أمواهه النجاسة والاستعمال. (هب) (٣) عن عائشة) فيه يحيى بن أبي طالب عن أبي حيان وثقه


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٩٥) (١٨٦)، والبيهقي في الشعب (١١٢١٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٥١).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٢٢)، وانظر العلل المتناهية (١/ ٣٣٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٤٩).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٧٧٢)، وانظر الميزان (٣/ ٣٩٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٤٨)، والضعيفة (٢٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>