للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حم) (١) عن الزبير) قال العراقي: سنده ضعيف، قال تلميذه الهيثمي: فيه جماعة لم أعرفهم وتبعه السخاوي وغيره، ورواه الدارقطني عن عائشة وفيه أحمد بن عتبة بن ناصح له مناكير.

٣٢٠٧ - "البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض". (هب) عن عائشة.

(البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض) أي يصير بنور التلاوة في الإنارة كالنجم والمراد التلاوة بإخلاص وتدبر. (هب) (٢) عن عائشة).

٣٢٠٨ - "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، عن كتماً وكذباً محقت بركة بيعهما". (حم ق٣) عن حكيم بن حزام.

(البيعان) بتشديد المثناة التحتية قال الزمخشري (٣): تثنية بيع فيعل من باع بمعنى اشترى كلين من لان أي البائع والمشتري، إما تغليباً أو حقيقة لأن كلا منهما باع ما له بمال الآخر وما يلزم. (بالخيار) أي لكل واحد منهما إمضائه البيع وفسخه والباء متعلقة بمقدر أي يتعاملان، قيل: ولا يصح تعلقها بالتعيين لأنه يستفاد منه أن الخيار مشروطاً بينهما في العقد وليس مراد الحديث ذلك بل غرضه إذا تعاقدا كان لهما الخيار غالباً للملابسة. (ما لم يتفرقا) أي بالأبدان لأنه المتبادر من الاشتراط ومن حمله على التفرق بالأقوال وحمل البيعان على المتساومين فقد خالف الظاهر بلا موجب. (فإن صدقا) في كل ما يتعلق بالثمن


(١) أخرجه أحمد (١/ ١٦٦)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٧٢)، وكشف الخفاء (١/ ٣٤٢)، والدارقطني (٤/ ٢١٧) عن عائشة، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٨١).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (١٩٨٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٨٢).
(٣) الفائق (١/ ٣٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>