للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بالقسط البحري) بضم القاف وسكون المهملة هو العود الهندي وذلك بأن يدق ناعماً ويخلط مع (الزيت) ويدلك به محله أو يلعق فإنه يحلل المادة ويقوي الأعضاء الباطنة، ويفتح السدد. (حم ك) (١) عن زيد بن أرقم) قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٣٢٥٨ - "تداووا بألبان البقر، فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء، فإنها تأكل من كل الشجر" (طب) عن ابن مسعود.

(تداووا بألبان البقر، فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء، فإنها تأكل من كل الشجر) هو علة للحكم فيلحق بها ما في حكمها من المواشي، وفيه إرشاد أن الأشجار فيها أدوية, قيل إن موسى عليه السلام اغتسل فعرف علته بعض بني إسرائيل فقال له: تداووا بكذا تبرأ، فقال: لا حتى يعافيني بلا دواء فطالت علته فأوحى الله تعالى إليه أردت أن تبطل حكمتي في خلقي بتوكلك علي لا أبرأك حتى تُداوى بما ذكروه لك من أودع العقاقير المنافع غيري" (٢). (طب) (٣) عن ابن مسعود) قال البخاري: لهذا الحديث طرق بألفاظ مختلفة وفي الباب عن أبي هريرة وأسامة وجابر وغيرهم.

٣٢٥٩ - "تداركوا الغموم والهموم بالصدقات يكشف الله تعالى ضركم، وينصركم على عدوكم" (فر) عن أبي هريرة.

(تداركوا الغموم والهموم) أي تداركوا نزولها بقلوبكم، والغم أشد من الهم لأنه من غمه إذا غطاه فهو يغطي السرور. (بالصدقة يكشف الله تعالى ضركم)


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣٦٩)، والحاكم (٤/ ٤٠٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤١٨)، والضعيفة (٣٣٩٥).
(٢) انظر فيض القدير (٣/ ٢٣٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٤) (٩٧٨٨)، والخطيب في تاريخه (٧/ ٣٥٦)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٩٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>