للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وفي التعبير به هنا إشارة إلى أن المنهي عنه المذموم هو قصد التفكه بالمرأة أو بالرجل لمجرد معرفة ذلك لا لقصد استدامة النكاح كمن يذوق المطعوم ليختبره هل طيب أو غير طيب. (طب) (١) عن أبي موسى).

٣٢٧٤ - "تزوجوا ولا تطلقوا، فإن الطلاق يهتز منه العرش". (عد) عن علي.

(تزوجوا ولا تطلقوا، فإن الطلاق يهتز منه العرش) أي يضطرب الملائكة حوله غيظًا منه لبغضه إليهم لما فيه من قطع الوصلة وتشتت الشمل، واهتزاز العرش قد يكون لعظمة الأمر الواقع سواء كان محبوباً أو مكروهاً، فمن الأول اهتزازه لموت سعد ومن الثاني ما ذكر، وفي الحديث دليل على كراهة الطلاق، والمراد لغير عذر. (عد) (٢) عن علي) كرم الله وجهه، قال السخاوي: سنده ضعيف وقال ابن الجوزي: بل هو موضوع.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١٦٧) رقم (١٥٧١)، وفي الأوسط (٨٠٧٣)، وفي مسند الشاميين (٢١٨٠) وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٦١٦)، وأخرجه البزار (٣٠٦٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٣٠).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١١٢)، وانظر الموضوعات (٢/ ٢٧٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٢٩)، والضعيفة (١٤٧، ٧٣١): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>