للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قولان، واعلم أنهم عدوا التسحر من خصائص هذه الأمة وكذلك تعجيل الفطر وإباحة الأكل والشرب والجماع ليلاً إلى الفجر وكان محرماً على من قبلهم بعد النوم وإباحة الكلام في الصيام وكان محرماً على من قبلهم فيه عكس الصلاة، ذكره في الأحوذي. (ابن عساكر (١) عن عبد الله بن سراقة) بضم السين المهملة وفتح الراء وبالقاف قال في الكاشف (٢) قيل له صحبة, وهو حديث ضعيف لكن يقويه وروده من طريق آخر عند ابن النجار في تاريخه بلفظ: "تسحروا ولو بجرع الماء صلوات الله على المتسحرين" (٣).

٣٢٨٠ - "تسحروا ولو بشربة من ماء، وأفطروا ولو على شربة من ماء" (عد) عن علي.

(تسحروا ولو بشربة من ماء، وأفطروا ولو على شربة من ماء) فيه أن الإفطار يصدق بأحقر شيء كالتسحر (عد) (٤) عن علي) كرم الله وجهه في الجنة وفيه الحسين بن ضمرة قال العراقي في شرح الترمذي: حسين هذا متروك قاله أحمد وغيره.

٣٢٨١ - "تسعة أعشار الرزق في التجارة, والعشر في المواشي" (ص) عن نعيم بن عبد الرحمن الأزدي، ويحيى بن جابر الطائي مرسلاً.

(تسعة أعشار الرزق) قال ابن الأثير (٥): إنه جمع عشير وهو العشر كنصيب


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٩/ ٢١٨)، وانظر الإصابة (٤/ ١٠٥)، وفيض القدير (٣/ ٢٤٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٩٤٤).
(٢) انظر الكاشف (١/ ٥٥٦).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ١٢، ٤٤)، والطبراني في الأوسط (٦٤٣٤)، وابن حبان في صحيحه (٨/ ٢٤٥) (٣٤٦٧).
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٥٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٣٣)، والضعيفة (١٤٠٥).
(٥) النهاية في غريب الحديث (٣/ ٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>