للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنصباء (في التجارة، والعشر في المواشي) وفي رواية "في السائمات" قال الزمخشري (١): والمراد النتاج فمرجعهما واحد، واعلم أن هذا لا يدل على أفضيلة التجارة على الزراعة والصناعة لأنه إنما يدل على أن الرزق في التجارة أكثر ولا تعارض بين الأكثر والأفضيلة. (ص) (٢) عن نعيم بن عبد الرحمن الأزدي من الطبقة الثانية (٣)، (ويحيى بن جابر الطائي) هو قاضي حمص قال في الكاشف (٤) صدوق مرسلاً.

٣٢٨٢ - "تسليم الرجل بأصبع واحد يشير بها فعل اليهود" (ع طس هب) عن جابر.

(تسليم الرجل بأصبع واحد يشير بها فعل اليهود) قال البيهقي في الشعب: يحتمل أن المراد به كراهية الاقتصار على الإشارة في التسليم دون اللفظ بكلمة التسليم: إذا لم يكن في صلاة تمنعه من التكلم. (ع طس هب) (٥) عن جابر قال الهيثمي: رجال أبي يعلى رجال الصحيح، وقال المنذري: رواته رواة الصحيح.

٣٢٨٣ - "تسمعون، ويسمع منكم، ويسمع ممن يسمع منكم". (حم د ك) عن ابن عباس.

(تسمعون) بفتح حرف المضارعة. (ويسمع منكم) بضمة والجملتان خبر معناها الأمر أي لتسمعوا مني الحديث وتبلغوه عني ليسمعه من بعدي منكم،


(١) الفائق (٢/ ١٤٧).
(٢) أخرجه الرافعي في التدوين (١/ ٢٣١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٣٤)، والضعيفة (٣٤٠١).
(٣) قال الذهبي في التجريد (٢/ ١١١) رقم (١٢٥٧): لا تصح له الصحبة.
(٤) انظر الكاشف (٢/ ٣٦٣).
(٥) أخرجه أبو يعلى (١٨٧٥)، والطبراني في الأوسط (٤٤٣٧)، والبيهقي في الشعب (٨٩١٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ٣٨)، والترغيب والترهيب (٣/ ٢٩٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٩٤٦)، وصححه في الصحيحة (١٧٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>