للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظاهر أنه إنما نهى عن ذلك لأنه رآه ذريعة إلى سب الاسم الكريم وفي هذا الإنكار منه - صلى الله عليه وسلم - لسب اللفظ الذي جرى علماً لذاته الشريفة ما يؤنس المسمى به ويطمعه في عفو الله عن خطائه وإعفائه من عقابه، وقلت في ذلك:

لإن أثقلت ظهري ذنوبي فأصبحت ... خفافاً موازيني غدا في القيامة

فمالي ألا أحسن ظني بخالقي ... ولي باسم خير الخلق رجوى الشفاعة [٢/ ٣٠٩]

وقدمنا في "إذا سميتم محمداً" كلاماً يوافق ما هنا. البزار (ع ك) (١) عن أنس فيه الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس) قال الذهبي: الحكم وثقه بعضهم وهو لين انتهى، وقال ابن حجر في الفتح: خرجه البزار وأبو يعلى وسنده لين.


(١) أخرجه أبو يعلى (٣٣٨٦)، والحاكم (٤/ ٣٢٥)، وانظر فتح الباري (٥/ ١٧٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>