للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسمع وقعها (١). (طس عد) (٢) عن أبي هريرة) قال الهيثمي: فيه عباد بن كثير وهو متروك الحديث.

٣٣٠٨ - "تعلموا ما شئتم أن تعلموا، فلن ينفعكم الله حتى تعملوا بما تعلمون". (عد خط) عن معاذ، وابن عساكر عن أبي الدرداء.

(تعلموا ما شئتم أن تعلموا، فلن ينفعكم الله حتى تعملوا بما تعلمون) لا شك أن العلم ليس مطلوبا لذاته بل للعمل به قال العلائي: مقصود الحديث أن العمل بالعلم هو المطلوب من العباد والنافع عند قيام الأشهاد ومن تخلق بالعلم عن العمل كان حجة على صاحبه وخزيًا وندامة يوم القيامة. (عد خط) عن معاذ، وابن عساكر (٣) عن أبي الدرداء (قال الحافظ العراقي: في سنده ضعف، قال: ورواه الدارمي موقوفاً على معاذ بسند صحيح.

٣٣٠٩ - "تعلموا من العلم ما شئتم، فوالله لا تأجروا بجمع العلم حتى تعملوا". أبو الحسن بن الأخرم المدني في أماليه عن أنس.

(تعلموا من العلم ما شئتم، فوالله لا تأجروا بجمع العلم حتى تعملوا) فيه بيان أن كل ما ورد في فضل العلم وتعلمه مقيد بما عمل به وإن علماً بلا عمل كشجرة بلا ثمر، وإن العلم الذي لا يعمل به عمل يحبه الله لا أجر عليه أصلاً مثل علم النجوم وظاهره أنه لا يجري له أجر العلم الذي تعلمه حتى يعمل به


(١) تاريخ دمشق (١٤/ ٢٩٣).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦١٨٤)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٣٣٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ١٢٩)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٤٨)، والضعيفة (٥١٦٣): ضعيف جداً.
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٢٥)، والخطيب في تاريخه (١٠/ ٩٤)، والربيع بن حبيب في مسنده (١/ ٣٦٤)، وانظر مختصر تاريخ دمشق (٢٢/ ١١٥)، وتخريج أحاديث الإحياء (١/ ٤١). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>