للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تقعد الملائكة على أبواب المساجد) خصها لأنه غالب إقامة مواضع الجمعة. (يوم الجمعة) وإلا فلو أقيمت في غير مسجد لكان كذلك. (فيكتبون الأول والثاني والثالث حتى إذا خرج الإِمام رفعت الصحف) وتقدم الكلام عليه في: "إذا كان" في حديث أبي هريرة عند الشيخين وقد استوفى هنالك خمس رتب للداخلين فقوله هنا الأول والثاني والثالث اقتصار على بعض الرتب. (حم) (١) عن أبي أمامة).

٣٣٣٨ - "تقوم الساعة والروم أكثر الناس". (حم م) عن المستورد.

(تقوم الساعة والروم أكثر الناس) لأنها لا تقوم إلا على شرار الخلق وأكثر الروم فيها فرق الكفر (حم م) (٢) عن المستورد) قال عمرو بن العاص للمستورد عند روايته ذلك: انظر ما تقول قال أقول: سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لئن قلت: ذلك إن فيهم لخصالا أربعة إنهم لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة عند مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة وخير لمسكين ويتيم وضعيف وأمنعهم من ظلم الملوك انتهى.

٣٣٣٩ - "تقول النار للمؤمن يوم القيامة: جزيا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي". (طب حل) عن يعلي ابن منيه.

(تقول النار للمؤمن يوم القيامة: جز) من المجاوزة والمباعدة. (يا مؤمن) ظاهره بلسان المقال وقولها: (فقد أطفأ نورك لهبي) لعل هذا خاص ببعض المؤمنين أو بالكل بعد ورودها أو ببعض من يخرج منها وتقدم ذكر نور الإيمان وأنه يعطاه المؤمنين يسعى بين أيديهم وبأيمانهم. (طب حل) (٣) عن يعلي بن


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٠)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٩٨٣).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٣٠)، ومسلم (٢٨٩٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٥٨) (٦٦٨)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٢٩)، وانظر الميزان=

<<  <  ج: ص:  >  >>