للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمعنى أنها مما يثنى عليه لخبر: "بني الإِسلام على خمس" ولا حصر ولا منافاة فزال الإشكال يريد إشكال التعارض بين حديث "بني الإِسلام" وهذا. (ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف) أي من الأقذار والذنوب أي الأقذار الحسية والمعنوية الظاهرة والباطنة. أبو الصعاليك الطرسوسي (١) بفتح الطاء والراء وضم المهملة نسبة إلى مدينة مشهورة على ساحل البحر الشامي ينسب إليها كثير من العلماء (في جزئه عن أبي هريرة) ورواه ابن حبان في الضعفاء عن عائشة بلفظ "تنظفوا فإن الإِسلام نظيف" وللطبراني في الأوسط بسند ضعيف جداً كما قال العراقي: "النظافة تدعوا إلى الإيمان" (٢).

٣٣٥٥ - "تنق، وتوق". البارودي في المعرفة عن سنان.

(تنق وتوق) بالنون وبموحدة أي تخير الصديق واحذره أو احذر فراقه بعد الظفر به أو تنق المال باكتساب الحلال منه وتوق الإسراف في إنفاقه أو تنق الحلال وتوق الحرام كسبا وعلى الموحدة فالمراد تنق ما أوتيت من حلال الرزق وتوق الإسراف فيه. (البارودي (٣) في المعرفة عن سنان) بن سلمة بن المحبر البصري الهذلي ولد يوم حنين وله رؤية وقد أرسل أحاديث (٤).

٣٣٥٦ - "تنقه وتوقه". (طس حل) عن ابن عمر.

(تنقه، وتبقه) بإلحاق هاء السكت أي استبق نفسك ولا تعرضها للهلاك


(١) أخرجه الرافعي في التدوين (١/ ١٧٦)، وأخرجه ابن حبان في المجروحين (٣/ ٥٧) عن عائشة، وانظر: المصنوع (١/ ٧٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٨٥)، وقال في الضعيفة (٣٢٦٤): موضوع.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٣١١) عن ابن مسعود.
(٣) أخرجه الطبراني في الصغير (٧٥٤)، وانظر الإصابة (٣/ ١٩١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٨٦).
(٤) انظر: الإصابة (٣/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>