للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأول بالجيم ومثناة تحتية بعد الراء قال الذهبي (١): مختلف في صحبته وقال ابن حجر: ذكره البخاري وابن حبان في التابعين وقال الهيثمي: هذا الحديث فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ضعيف انتهى لكن قال في الإصابة (٢): إسناده حسن.

٣٤٠٦ - "ثلاث من كن فيه فإن الله تعالى يغفر له ما سوى ذلك: من مات لا يشرك بالله شيئاً، ولم يكن ساحرا يتبع السحرة، ولم يحقد على أخيه". (خد طب) عن ابن عباس.

(ثلاث من كن فيه فإن الله تعالى يغفر له ما سوى ذلك: من مات لا يشرك بالله شيئاً، ولم يكن ساحراً يتبع السحرة) يتعلم منهم السحر ويعلمه ويعمل به. (ولم يحقد على أخيه) أي في الإِسلام لأن الحقد من أمهات المعاصي. قال الغزالي (٣): لا يكاد ينفك عنه المناظر لأنه يضمر حقدًا على من يحرك رأسه عند كلام خصمه ويتوقف في كلامه فلا يقابله بحسن الإصغاء بل يضمر الحقد ويربيه في نفسه وغاية تماسكه الإخفاء بالنفاق. (خد طب) (٤) عن ابن عباس)، قال الشارح: بإسناد حسن.

٣٤٠٧ - "ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها: البغى، والمكر، والنكث". أبو الشيخ وابن مردويه معا في التفسير (هب) عن أنس.

(ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها) أي ضررها يؤول بفاعلها عائد عليه. (البغي) وهو مجاوزة الحد في الظلم والعدوان (والمكر) الخداع.


(١) انظر: تجريد أسماء الصحابة (١/ رقم ١٥٤٨).
(٢) الإصابة (٢/ ٢٣٦).
(٣) إحياء علوم الدين (١/ ٤٦).
(٤) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٤١٣)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٤٣) (١٣٠٠٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>