للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشي) ليس المراد المشي على الأقدام فقط بل الإعانة بيده أو لسانه أو غيرهما. (مع ظالم) المراد به العاصي. (لينصره) على عصيانه، قال الشارح: تمامه عند الطبراني "يقول الله: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة: ٢٢] واعلم أن العطف بأو في هذا الحديث يقتضي ظاهره أن المراد من فعلهن أو إحداهن. (ابن منيع (طب) (١) عن معاذ) قال الهيثمي: فيه عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة وهو ضعيف.

٣٤١٤ - "ثلاث من فعلهن أطاق الصوم: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقَالَ". البزار عن أنس.

(ثلاث من فعلهن أطاق الصوم) أي سهل عليه ولم تلحقه مشقة. (من أكل قبل أن يشرب) أي وقت الإفطار إلا أنه قد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يفطر على جرعة ماء أو تمرات فكأن المراد هنا لمن وجد ما يفطر به غير الماء. (وتسحر، وقَالَ) من القيلولة الاستراحة نصف النهار ولو لم ينم وعند الحاكم في هذه الرواية بدل القيلولة "ويمس شيئاً من الطيب". البزار (٢) عن أنس).

٣٤١٥ - "ثلاث من فعلهن ثقة بالله واحتساباً كان حقًا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له: من سعى في فكاك رقبة ثقة بالله واحتساباً كان حقاً على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له، ومن تزوج ثقة بالله واحتساباً كان حقاً على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له، ومن أحيا أرضاً ميتة ثقة بالله واحتساباً كان حقاً على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له". (طس) عن جابر.

(ثلاث من فعلهن ثقة بالله) أي توكلا على إعانته في ما يحتاجه فيما يريده.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٦١) (١١٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٩٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٤٥)، والضعيفة (١٩٥١).
(٢) أخرجه البزار (٩٨٤) كما في كشف الأستار، والبيهقي في الشعب (٣٩٠٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>