للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المروزي، قال الذهبي: لا أعرفه.

٣٤٤٥ - "ثلاث خلال من لم تكن فيه واحدة منهن كان الكلب خير منه: ورع يحجزه عن محارم الله عَزَّ وَجَلَّ، أو حلم يرد به جهل جاهل، أو حسن خلق يعيش به في الناس" (هب) عن الحسن مرسلاً.

(ثلاث خلال) بالخاء المعجمة بزنة خصال ومعناها جمع خلة. (من لم تكن فيه واحدة منهن كان الكلب خير منه) أي في صفاته أو عند الله أو في راحته في نفسه. (ورع يحجزه عن محارم الله عَزَّ وَجَلَّ، أو حلم يرد به جهل جاهل، أو حسن خلق يعيش به في الناس) تقدم الكلام في الثلاث والمراد من خلا عن الاتصاف بها كلها لا من اتصف بواحدة فقط فإنه يخرج عن خيرية الكلب منه. (هب) (١) عن الحسن مرسلاً) قال الشارح: قد رواه الطبراني من حديث أم سلمة رواه عن شيخه إبراهيم بن محمَّد وضعفه الذهبي.

٣٤٤٦ - "ثلاث ساعات للمرء المسلم ما دعا فيهن إلا استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثماً: حين يؤذن المؤذن للصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله تعالى بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن". (حل) عن عائشة.

(ثلاث ساعات للمرء المسلم) ليس مفهوم العدد مراداً فإن ثمة ساعات أخر لاستجابة الدعاء. (ما دعا فيهن إلا استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثماً)، من عطف العام على الخاص تعظيما لشأن قطيعة الرحم وفيه أنه يجيء بأو كما يجيء بالواو. (حين يؤذن المؤذن للصلاة) أي صلاة كانت حضرها أو لم


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٨٤٢٣) عن الحسن مرسلاً، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٩٥) (٩٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>