للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحضرها لأنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء. (حتى يسكت) وقال الشارح: فمن عزم على حضور تلك الصلاة استجيب له دعاؤه لاهتمامه بالمسارعة إلى ما أمر به انتهى، قلت: وهو تقييد بلا دليل. (وحين يلتقي الصفان) أي للجهاد وذلك لأنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء لنزول النصر على المؤمنين كذلك: (حين ينزل المطر حتى يسكن). (حل) (١) عن عائشة).

٣٤٤٧ - "ثلاث فيهن البركة: البيع إلى أجل، والمقارضة، وإخلاط البرُّ بالشعير للبيت لا للبيع". (هـ) وابن عساكر عن صهيب.

(ثلاث فيهن البركة: البيع إلى أجل) ظاهره بالبركة للبائع والمشتري وقوله: (والمعارضة) بالعين المهملة والراء بخط المصنف وقال: على الحاشية بيع العرض بالعرض وقال ابن حجر (٢): النسخ مختلفة، المفاوضة بالفاء وواو أو بقاف وراء وقد أخرجه الحربي في غرائبه بعين وراء وفسره بيع عرض بعرض ونقله الديلمي بقاف وراء وهي في عرف أهل الحجاز المضاربة. (وإخلاط البرُّ بالشعير للبيت) أي للأكل. (لا للبيع) فإنه لا بركة وإن كان بيعه بلا تدليس جائزاً قال الطيبي: في الخلال الثلاث هضم من حقه والأولان منها شرى سلعة للغير والثالث إلى نفسه قمعا لشهوته. (هـ) وابن عساكر (٣) عن صهيب) قال المؤلف: قال الذهبي حديث واهٍ جداً، وقال ابن الجوزي: موضوع وهو من رواية عمرو بن بسطام مجهول.


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٢٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٢٤): ضعيف جداً، والضعيفة (٣٤٢٨): موضوع.
(٢) انظر: الدراية في تخريج أحاديث الهداية لابن حجر (٢/ ١٤٤).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٢٢٨٩)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٨٠)، وانظر الموضوعات (٢/ ٢٤٩)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٢٥): ضعيف جداً، وفي الضعيفة (٢١٠٠): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>