للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد الله في رزقه، ويمد في أجله، وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاماً صغاراً فقالت: لا أتزوج أقيم على أيتامي حتى يموتوا أو يغنيهم الله، وعبد صنع طعاماً فأضاف ضيفه، وأحسن نفقته فدعا عليه اليتيم والمسكين فأطعمهم لوجه الله عَزَّ وَجَلَّ ". أبو الشيخ في الثواب والأصبهاني (فر) عن أنس.

(ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: واصل الرحم يزيد الله في رزقه، ويمد في أجله) كأنه استطراد وخروج عن ذكر ماله في الآخرة إلى ماله في الدنيا وتقدم هذا. (وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاماً صغاراً) المراد الجنس [٢/ ٣٦٠] فيشمل الواحد قيل: ويدخل فيه أولاد الأولاد. (فقالت: لا أتزوج أقيم على أيتامي) جملة استئنافية أي أنا أقيم. (حتى يموتوا أو يغنيهم الله) فيه أن تخليها عن الزواج أفضل لمثلها وفيه أن حق الزوج أقدم من حق الأولاد. (وعبد صنع طعاماً فأضاف ضيفه) أي من طعامه ذلك. (وأحسن نفقته) حتى استغنى. (فدعا له) وفي نسخة "عليه" أي طلب على ما تركه الأضياف في الطعام. (اليتيم والمسكين فأطعمهم) جمع الضمير؛ لأنه أراد الجنس منهما قاصداً: (لوجه الله عَزَّ وَجَلَّ) في إطعامهم وفيه أن الأولى تقديم الضيف بالإكرام ثم غيره من المستحقين.

(أبو الشيخ في الثواب والأصبهاني (فر) (١) عن أنس) فيه حفص بن عبد الرحمن قال الذهبي في الضعفاء (٢) قال أبو حاتم: مضطرب الحديث.

٣٤٥٨ - "ثلاثة في ضمان الله عَزَّ وَجَلَّ: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله


(١) أخرجه أبو الشيخ في الثواب كما في الكنز (٤٣٢٤٣)، والديلمي في الفردوس (٢٥٢٦)، وقال الألباني: في ضعيف الجامع (٢٥٨٠)، والضعيفة (٣٤٣٦): ضعيف جداً.
(٢) انظر المغني (١/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>