للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السقاء ضعيف بل متروك انتهى، قلت: كنيز بنون وزاي مصغر وضبطه عبد الغني بفتح الكاف قاله في الخلاصة (١).

٣٤٨٤ - "ثلاثة في ظل الله عَزَّ وَجَلَّ يوم لا ظل إلا ظله: رجل حيث توجه علم أن الله تعالى معه، ورجل دعته امرأة إلى نفسها فتركها من خشية الله، ورجل أحب لجلال الله". (طب) عن أبي أمامة.

(ثلاثة في ظل الله عَزَّ وَجَلَّ يوم لا ظل إلا ظله: رجل حيث توجه علم أن الله تعالى معه) أي مراقب هذا العلم وعمل به ولاحظ مولاه في كل خطرة ولحظة فإنه تعالى مع عبده حيث كان {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: ٤]. (ورجل دعته امرأة إلى نفسها) أي إلى الزنا بها وقد قيدها في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله بذات المنصب والجمال ويحتمل هنا التقييد. (فتركها من خشية الله) أي خشية عقابه لا لغرض آخر من خوف العار وغيره. (ورجل أحب لجلال الله تعالى) حذف المحبوب ويحتمل أن يقدر خاصاً أي رجلاً ويحتمل أن يراد أعم من ذلك كمحبة الأفعال الصالحة ونحوها وكل ما يحبه الله أي إعظاما لله تعالى وإجلالا له لا لغيره من دواعي الحب كإحسانه إليه أو جاهه أو قرائنه. (طب) (٢) عن أبي أمامة)، قال الهيثمي: فيه بشر بن نمير وهو متروك.

٣٤٨٥ - "ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: واصل الرحم


= وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٧٨). ورد في الأصل "هب" وفي المطبوع "طب" والصحيح ما أثبتناه.
(١) خلاصة تذهيب التهذيب (١/ ١١١)، وانظر: المؤتلف والمختلف للأزدي (٢/ ٦١٦ رقم ١٨١٣).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٤٠) (٧٩٣٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٧٩)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٨١)، والضعيفة (٢٤٤٤) ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>