للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(طب) (١) عن معاوية بن حيدة) قال الهيثمي: فيه أبو حبيب العبقري ويقال: العزي لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

٣٥٠٣ - "ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمّ قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان". (هـ) عن ابن عباس.

(ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً) تقدم آنفاً معناه. (رجل أمّ قومًا وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان) أي متهاجران متقاطعان من الصرم القطيعة، والمراد أخوان في دين أو نسب، وإنما التصارم فوق الثلاث؛ لأنه قد أبيح ثلاثاً. (هـ) (٢) عن ابن عباس) قال الزين العراقي في شرح الترمذي: إسناده حسن.

٣٥٠٤ - "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله تعالى فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب تبارك وتعالى: "وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين". (حم ت هـ) عن أبي هريرة.

(ثلاثة لا ترد دعوتهم) أي بل يستجاب سواء كانت لهم أو لغيرهم. (الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم) تقدمت الثلاثة وقوله: (يرفعها الله حال من دعوة المظلوم. (فوق الغمام) بزنة السحاب هي السحاب. (وتفتح لها أبواب السماء) أي لعظمة أمرها فإنها تفتح أبواب السماء لها نفسها أو للملك الذي يرفعها. (ويقول الرب تبارك وتعالى: وعزتي لأنصرنك) إعلام بأن المالك للظالم المتصرف فيه كيف يشاء القادر هو المقسم بعزته وهي غلبته وعظمته


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٤١٦) (١٠٠٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٨٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٩١)، وصححه في الصحيحة (٢٦٧٣).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٩٧١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>