للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض) فيه تأييد الاحتمال الثاني وهذا معارض لحديث الترمذي أن "ما بين كل درجتين مائة عام" (١) لأنه قد ثبت أن ما بين كل سمائين خمس مائة عام، وأجيب: بأن ذلك [٢/ ٣٨٨] يختلف بالسرعة والبطيء فالمائة للسريع والخمس مائة للبطيء قاله ابن القيم (٢)، ولك أن تقول ذلك فيما بين الدرجات الصغار والآخر في الدرجات الكبار. (ابن مردويه (٣) عن أبي هريرة) وأخرجه أيضا الحاكم وقال: على شرطهما.

٣٦٢٥ - "الجنة مائة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم". (حم ع) عن أبي سعيد.

(الجنة مائة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم) فيه ما يؤيد الثاني أيضاً وأنها مصاعد ذات سعة والعدد لأنواع الخير بحيث يكفي العالمين محلاً ونعيماً (حم ع) (٤) عن أبي سعيد) ورواه عنه الترمذي إلا أنه قال: لو أن الناس كلهم في درجة.

٣٦٢٦ - "الجنة تحت أقدام الأمهات". القضاعي (خط) في الجامع عن أنس.

(الجنة تحت أقدام الأمهات) قال العامري: المراد يكون في برها وخدمتها كالتراب تحت قدميها مقدما لها على هواه مؤثرا برها على بعض عبادة الله تعالى لتحملها شدائد حمله ورضاعه وتربيته. القضاعي (خط) (٥) في الجامع عن أنس)


(١) أخرجه الترمذي (٢٥٢٩).
(٢) انظر: زاد المعاد (٣/ ٦٤)، وحادي الأرواح (ص: ٤٧).
(٣) أخرجه الحاكم (١/ ١٥٣)، وأحمد (٢/ ٣٣٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣١٢٠).
(٤) أخرجه أحمد (٣/ ٢٩)، وأبو يعلى (١٣٩٨)، والترمذي (٢٥٣٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٧١)، والضعيفة (١٨٨٦).
(٥) أخرجه القضاعي في الشهاب (١١٩)، والخطيب في جامعه (٢/ ٤٠)، والنسائي (٣/ ٨)، وابن ماجه (٢٧٨١)، والحاكم (٢/ ١١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٦٦)، وقال في =

<<  <  ج: ص:  >  >>