للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الجنة بالمشرق) قال الإمام الرازي في تفسيره: الجنة موضعها فوق السماء وتحت العرش كما ذكره الإمام مالك - رضي الله عنه - والجنة فوق السماوات والنار في أسفل السافلين، وذهب ابن حزم إلى أن الجنة في السماء السادسة معلقا بقوله تعالى: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} [النجم: ١٤ - ١٥] وسدرة المنتهى في السماء السادسة إذا عرفت هذا فالظاهر أن المراد هنا أن جهة المشرق كالعراقين وما والاها كثيرة الأشجار الملتفة والرياض المونقة فإن الجنة اسم لذلك وإلا فقد ورد أن الجنة فوق السماء السابعة.

(فر) (١) عن أنس) فيه يونس بن عبيد أورده الذهبي في الضعفاء (٢) وقال: مجهول وأخرجه الحاكم من هذا الوجه بهذا اللفظ، قال الشارح فإهمال المصنف للأصل واقتصاره على الفرع غير جيد.

٣٦٣٢ - "الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها". ابن أبي الدنيا في الصمت (حل) عن ابن عمرو.

(الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها) تقدم تفسير الفحش وقيل: تحريم الجنة في هذه الأخبار لبعض عصاة المؤمنين مع ما علم من السنة أن كل مؤمن لا بد من دخوله الجنة محمول على عدم دخولها مع السابقين الأولين. ابن أبي الدنيا في الصمت (حل) (٣) عن ابن عمرو). قال الحافظ العراقي: سنده لين.

٣٦٣٣ - "الجنة لكل تائب، والرحمة لكل واقف". أبو الحسين ابن المهتدي


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٦١٢)، والحاكم (٤/ ٤٧٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٦٥): موضوع، وقال في الضعيفة (٣٤٧٥): باطل.
(٢) انظر المغني (٢/ ٧٦٦).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (٣٢٢)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٨٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>