للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٨ - "حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق". (ك) عن أنس.

(حب العرب) أي حب غيرهم لهم. (إيمان) أي علامة على إيمان من يحبهم لأن منهم الرسول والقرآن بلسانهم ولغة أهل الجنة لغتهم كما أفاده حديث: "أحب العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي" (١) تقدم في الهمزة وقوله: (وبغضهم نفاق) أي من صفات المنافق لأنه كان المنافقون في عصره - صلى الله عليه وسلم - يبغضون العرب لكونه - صلى الله عليه وسلم - منهم وكون عيون أصحابه المهاجرين منهم (ك) (٢) عن أنس) قال الحاكم: صحيح، وردّه الذهبي، وقال الهيثمي: فيه الهيثم بن حماد متروك ومعقل ضعيف انتهى. أراد معقل بن مالك عن الهيثم بن حماد عن ثابت عن أنس.

٣٦٤٩ - "حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق". (عد) عن أنس.

(حب أبي بكر وعمر إيمان) أي من صفات أهل الإيمان لأنه لا يحبهما إلا من أحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك المؤمن. (وبغضهما نفاق) لأنه من صفات المنافقين فإنه يبغض الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويبغض أصحابه سيما أعيانهم. (عد) (٣) عن أنس) فيه حازم بن الحسين قال في الميزان عن أبي داود: يروي مناكير، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ثم ساق هذا الخبر.

٣٦٥٠ - "حب قريش إيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان، وبغضهم


(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١٩٣٢)، والبيهقي في الشعب (١٦١٠)، والحاكم (٤/ ٩٧) وانظر كلام شيخ الإسلام حول الموضوع في اقتضاء الصراط المستقيم (١/ ١٥٨).
(٢) أخرجه الحاكم (٤/ ٩٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ٨٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٨٣).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٧٣)، وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة (رقم ٤٨٧)، وفيه: وبعضهما كفر، بدل "نفاق" وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤/ ٢٢٤)، وانظر الميزان (٢/ ٤٠٥)، واللسان (٢/ ١٩٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>