للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني". (طس) عن أنس.

(حب قريش إيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان، وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني) فيه بيان أن كون حبهم من صفات الإيمان لأجل أنه - صلى الله عليه وسلم - منهم ومن أحب قومه عامة فقد أحبه - صلى الله عليه وسلم - وكذلك قوله: (ومن أبغض العرب فقد أبغضني) وذكر قريش تخصيص لأنه إليهم أقرب ونسبه بهم ألصق ثم عمَّمَ العرب ولعله كان لا يحب العرب في زمنه إلا من أحبه ولا يبغضهم إلا من أبغضه وقدمنا الكلام فيه في الجزء الأول. (طس) (١) عن أنس) قال الهيثمي: فيه الهيثم بن جمّاز متروك انتهى ورواه الحاكم أيضا عن أنس وقال: حسن صحيح واعترض بأن فيه الهيثم المذكور، كذا قال الشارح: ولفظ الهيثمي فيه الهيثم بن جمّاز (٢) ضعفه أحمد وابن معين والبزار.

٣٦٥١ - "حب الأنصار آية الإيمان، وبغض الأنصار آية النفاق". (ن) عن أنس.

(حب الأنصار آية الإيمان) أي علامته لأنه لا يحبهم إلا من أحب من هم أنصاره. (وبغض الأنصار آية النفاق) لأنه لا يبغضهم إلا من يبغض من آووه ونصروه وتقدم نظيره. (ن) (٣) عن أنس) ورواه أبو يعلى بلفظ "حب الأنصار آية كل مؤمن وبغضهم آية كل منافق".

٣٦٥٢ - "حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهما كفر وحب الأنصار من


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٥٣٧)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٥٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ٨٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٨٤)، وقال في الضعيفة (١١٩٠): ضعيف جداً.
(٢) انظر: المغني (٢/ ٧١٥).
(٣) أخرجه النسائي (٦/ ٥٣٤)، وأبو يعلى (٤١٧٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>