للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يطيق ويتعهده في مهماته ويعفو عن زلته. (يمن) أي ما يوجب البركة لأنه يرغب فيه حينئذ ويحسن خدمته ويؤثر طاعته فيبارك له فيه وفيما تصرف فيه. (وسوء الخلق شؤم) خلاف اليمن لحصول أضداد ما ذكر أولاً. (د) (١) عن رافع بن مكيث) بفتح الميم وكسر الكاف وبالمثلثة قبلها تحتية مثناة: شهد الحديبية كذا في الكاشف (٢) وقيل: إنه تابعي فهو مرسل وفيه بقية وفيه كلام معروف.

٣٧٠٩ - "حسن الملكة يمن، وسوء الخلق شؤم، وطاعة المرأة ندامة، والصدقة تدفع القضاء السوء". ابن عساكر عن جابر.

(حسن الملكة يمن) قال البغدادي: الملكة القدرة والتسليط على الشيء، والمراد هنا المماليك والعبيد [٢/ ٤٠٢] وحسن الملكة الرفق بهم. (وسوء الخلق شؤم، وطاعة المرأة ندامة) وذلك لأن غالب آراء النساء خلاف الصواب لما ثبت من أنهن ناقصات عقل، وهذا أغلبي وإلا فقد رجع - صلى الله عليه وسلم - إلى رأي أم سلمة في الحديبية كما عرف من كتب السيرة. (والصدقة تدفع القضاء السوء) أي الميتة على غير أهبة فجأة أو سكرا من غير توبة. (ابن عساكر (٣) عن جابر) قال العامري: حديث حسن.

٣٧١٠ - "حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن، يزيد القرآن حسناً". الدارمي وابن نصر في الصلاة (ك) عن البراء.

(حسنوا القرآن) أي لفظه وتلاوته. (بأصواتكم) بأن ترتلوه وتكلفوا حسن التلفظ به وقيل إنه مقلوب وأنه حسنوا أصواتكم بالقرآن أي داوموا على قراءته،


(١) أخرجه أبو داود (٥١٦٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٢١).
(٢) الكاشف (١/ ٣٨٩).
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٤٤٥)، وانظر فيض القدير (٣/ ٥١١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٢٢)، والضعيفة (٣٤٩١): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>