للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٦٨ - "الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى صاحبها: من الجنون، والصداع، والجذام، والبرص، والنعاس، ووجع الضرس، وظلمة يجدها في عينيه". (طب) وأبو نعيم عن ابن عباس.

(الحجامة في الرأس شفاء من سبع) أي علل. (إذا ما نوى صاحبها) ما زائدة واعتبار النية في الشفاء تدل أنه تعالى جعل ذلك سببا للشفاء مع النية ولم يجعله مطلقا مثل شرب المسهل مثلا. (من الجنون، والصداع، والجذام، والبرص، والنعاس) دل على أن النعاس علة والمراد به ما يكثر ويدل على فرط الرطوبة وفساد الدماغ. (ووجع الضرس، وظلمة يجدها في عينيه) أي الحاجم الدال عليه الحجامة أو العليل الدال علته سبع علل أو الإنسان المسوق له الحديث قال الأطباء: الحجامة في الأخدعين تنفع من أمراض الرأس والوجه كالأذنين والعينين والأسنان والأنف والحلق والحجامة تحت الذقن تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم وينقي الرأس، وعلى ظهر القدم تنفع من قروح الفخذين والساقين وانقطاع الطمث وعلى أسفل الظهر تنفع دماميل الفخذ وجربه وبثوره والبواسير وداء الفيل وحكة الظهر ومحل ذلك كله إذا كان الدم هائجا وصادف وقت الاحتياج. (طب) وأبو نعيم (١) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه عمرو بن رباح العبدي وهو متروك وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح وقال في الفتح: حديث ضعيف وعمرو بن رباح أحد رواته متروك رماه الفلاس وغيره بالكذب.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٩) (١٠٩٣٨)، وأبو نعيم في الطب (رقم ٣٢١، ٥٠٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٩٣)، والعلل المتناهية (٢/ ٨٧٨)، وفتح الباري (١٠/ ١٥٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٥٨)، والضعيفة (٣٨٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>