للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الحجاج والعمار وفد الله) تقدم قريباً. (دعاهم) إلى بيته وقصده وأداء شعائره. (فأجابوه) بقصده من كل فج عميق وبلد سحيق. (وسألوه) حوائجهم. (فأعطاهم). (البزار (١) عن جابر) قال الهيثمي: رجاله ثقات.

٣٧٧٤ - "الحجاج والعمار وفد الله يعطيهم ما سألوا ويستجيب لهم ما دعوا ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف". (هب) عن أنس.

(الحجاج والعمار وفد الله يعطيهم ما سألوا يستجيب لهم أو دعوا) من عطف الخاص على العام. (ويخلف عليهم ما أنفقوا) وهو تفسير الفرد مما أفاده قوله: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: ٣٩] وتقدم أنه من الثلاثة الذين يحق عليه تعالى عونهم فهذا نهاية الإعانة أن تعينه ثم تخلفه وبين كمية الإخلاف بقوله. (الدرهم) منصوب بدل من ما. (ألف ألف) منصوب أيضاً بنزع الخافض أي بألف ألف ويحتمل أنهما منصوبان بمقدر أي يخلف الدرهم بمعنى يجعله ألف ألف. (هب) (٢) عن أنس) فيه ثمامة البصري قال البيهقي مخرجه عقيبه: وثمامة غير قوي انتهى، وقال أبو حاتم (٣): ثمامة منكر الحديث، وفيه أيضاً محمَّد بن عبد الله بن سيلمان قال ابن منده (٤): مجهول.

٣٧٧٥ - "الحجاج والعمار وفد الله إن سألوا أعطوا، وإن دعوا أجابهم، وإن أنفقوا أخلف لهم والذي نفس أبي القاسم بيده ما كبر مكبر على نشز ولا أهل مهل على شرف من الأشراف إلا أهل ما بين يديه وكبر حتى ينقطع به منقطع التراب". (هب) عن ابن عمرو.


(١) أخرجه البزار (١١٥٣) كما في كشف الأستار، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ٢١١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣١٧٣)، والصحيحة (١٨٢٠).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٤١٠٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٦٦).
(٣) انظر المجروحين (١/ ٢٠٧)، والمغني (١/ ١٢٣).
(٤) انظر: المغني (٢/ ٥٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>