للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الحجاج والعمار وفد الله إن سألوا أعطوا) معبر الصيغة وحذف مفعول سألوا لإفادة التعميم أي أيّ شيء كما حذفه لذلك في قوله. (وإن دعوا أجابهم، وإن أنفقوا أخلف لهم والذي نفس أبي القاسم) هي كنيته - صلى الله عليه وسلم - كما سلف. (بيده) أي في قدرته وتصرفه. (ما كبر مكبر على نشز) بفتح النون والشين المعجمة أي من أي محل مرتفع لأنه سن - صلى الله عليه وسلم - للمسافر التكبير على كل نشز. (ولا أهل مهل) هو من أهلّ الصبي إذا رفع صوته وكذا كل متكلم رفع صوته أو خفض كما في القاموس (١) والمراد هنا ما رفع صوته بالذكر رافع. (على شرف) بتحريك الراء. (من الأشراف) هو المحل العالي أيضًا. (إلا أهلّ ما بين يديه) من كل شجر وحجر ومدر أي رفع صوته متابعًا للذاكر. (وكبّر) هو بيان للمهلّ به. (حتى ينقطع به) أي بما بين يديه. (منقطع التراب) في المصباح: منقطع الشيء بصيغة اسم المفعول حيث ينتهى طرفه كمنقطع الوادي والرمل والطريق والمنقطع بالكسر الشيء بنفسه وهو اسم عين والمفتوح اسم معنى (هب) (٢) عن ابن عمرو) فيه بكر بن بكارة (٣) قال النسائي: غير ثقة ومحمد بن حميد قال الذهبي: ضعفوه

٣٧٧٦ - "الحج سبيل الله تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف". سمويه عن أنس.

(الحج سبيل الله) أي طريق طاعته التي دعا عباده إليها. (تضعف فيه) بالبناء للمجهول. (النفقة سبعمائة ضعف) هو ينافي مقدار المضاعفة الماضية الدرهم ألف ألف وكأنه في بعض نفقاته وهذا في بعض أو لعله أخبر - صلى الله عليه وسلم - بهذا ثم أعلمه الله


(١) انظر القاموس (٤/ ٦٦).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٤١٠٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٦٥).
(٣) انظر المغني (١/ ١١٢)، وضعفاء النسائي (١/ ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>