للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من خصال الإيمان وهذا الحصر ادعائي لا حقيقي. (طب) (١) عن قرة) هو ابن إياس قال: ذكر الحياء عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: الحياء من الدين فقال: "بل هو الدين كله" وضعفه المنذري وقال الهيثمي: فيه عبد الحميد بن سوار ضعيف.

٣٨٤٧ - "الحياء خير كله". (م د) عن عمران بن حصين (صح).

(الحياء خير كله) لأنه مبدأ الخير فلا يأتي منه إلا الخير وأما الحياء الذي ينبع عن المواجهة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا فإنه لا يعد حياء بل ضعف في القلب وخور في الطبع ورعونة في الأخلاق فإنه لا يؤثر على الحياء من الله غيره إلا من كان كذلك وأما من آثر الله سبحانه وتعالى على عباده فلا يستحي عن أمرهم بما أمر الله به ونهيهم عما نهى عنه. (م د) (٢) عن عمران بن حصين) وفي الباب عن أنس وغيره.

٣٨٤٨ - "الحياء لا يأتي إلا بخير". (ق) عن عمران بن حصين (صح).

(الحياء لا يأتي إلا بخير) لأن من استحيا من الناس أن يروه على قبيح دعاه ذلك إلى الحياء من ربه أشد فلا يضيع فريضة ولا يرتكب خطيئة. (ق) (٣) عن عمران بن حصين) ورواه عنه أيضاً أحمد وغيره.

٣٨٤٩ - "الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار". (ت ك هب) عن أبي هريرة (خد هـ ك هب) عن أبي بكرة (طب هب) عن عمران بن حصين.

(الحياء من الإيمان) قال جار الله (٤): جعل كالبعض منه لمناسبته له لأنه يمنع


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٩) (٦٣)، وانظر الترغيب والترهيب (٣/ ٢٦٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٠٩).
(٢) أخرجه مسلم (٣٧)، وأبو داود (٤٧٩٦).
(٣) أخرجه البخاري (٦١١٧)، ومسلم (٣٧).
(٤) انظر: الفائق (١/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>