للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٧٨ - "خذوا على أيدي سفهائكم". (طب) عن النعمان بن بشير.

(خذوا على أيدي سفهائكم) أي امنعوا المبذرين الذين ينفقون المال في ما لا ينبغي ولا دراية لهم بحسن تصرف لضعف آرائهم، يقال: أخذت على يدي فلان إذا منعته مما يريد فعله كأنك تمسك يده، والخطاب للأولياء وهو دليل على الحجر، وتمام الحديث عند مخرجه الطبراني: "قبل أن تهلكوا ويهلكوا". (طب) (١) عن النعمان بن بشير) ورواه البيهقي في الشعب وأبو الشيخ والديلمي.

٣٨٧٩ - "خذوا جنتكم من النار، قولوا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات". (ن ك) عن أبي هريرة.

(خذوا جنتكم) بضم الجيم. (من النار) أي وقايتكم قالوا: يا رسول الله كيف نفعل؟ قال: (قولوا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" فإنهن) أي هذه الكلمات. (يأتين يوم القيامة مقدمات) بكسر الدال جمع مقدمة الجماعة أي متقدمة أمام الجيش. (ومعقبات) بكسر القاف. (ومجنبات) بكسر النون وهي التي تكون في الميمنة والميسرة فكأنهن جيش من جهات قائلهن تسترنه عن النار وفي الفردوس سميت معقبات؛ لأنها عادت مرة بعد أخرى وكل من عمل عملاً ثم عاد إليه فقد عقب، وقيل: المعقب لكل شيء خلف يعقب ما قبله. (وهن الباقيات الصالحات) المشار إليهن في القرآن. (ن ك) (٢) عن أبي هريرة) قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي.


(١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٣٤٩)، والبيهقي في الشعب (٧٥٧٧)، والديلمي في الفردوس (٢٨٣٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٢٠)، والضعيفة (٢٢٨٤).
(٢) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٦/ ٢١٢)، والحاكم (١/ ٧٢٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>