(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الغيبة والنميمة برقم (٨٣)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٢٠٢)، والمحاملي في أماليه برقم (٢٦٢)، والحكيم في نوادر الأصول (٢/ ٢٥٧)، وأبو أحمد الحاكم في الكنى (١/ ٤١٤ رقم ٣٦٠) وابن عدي (٣/ ٢٨٩)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٤١٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢١٠)، وشعب الإيمان برقم (٩٦٦٦) وبرقم (٩٦٦٧)، والخطيب في تاريخه (١/ ٣٨٢ و ٣/ ١٨٨) وقال العقيلي في الضعفاء (١/ ٢٠٢) ليس له من حديث بهز أصل ولا من حديث غيره ولا يتابع عليه. وقال البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢١٠) حديث يعرف بالجارود بن يزيد النيسابوري وأنكره عليه أهل العلم بالحديث سمعت أبا عبد الله الحافظ يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده في مقبرة الحسين بن معاذ يقول يا أبة لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك. وقال وقد سرقه عنه جماعة من الضعفاء فرووه عن بهز بن حكيم ولم يصح فيه شيء. وقال في الشعب: هذا حديث يعد في إفراد الجارود بن يزيد عن بهز وقد روى عن غيره وليس بشيء وهو إن صح. قلت: الجارود بن يزيد تفرد به: كذبه أبو أسامة وقال يحيى ليس بشيء وقال أبو داود غير ثقة وقال النسائي والدارقطني متروك وقال أبو حاتم كذاب. انظر ميزان الاعتدال (٢/ ١٠٨) ت (١٤٣٠) ولسان الميزان (٢/ ٩٠) ت (٣٧١)، ذكره الألباني في الضعيفة برقم (٥٨٣ و٢٦٣٢) وقال: موضوع.