للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٢١ - "خلقت النخلة، والرمان، والعنب من فضل طينة آدم". ابن عساكر عن أبي سعيد.

(خلقت النخلة، والرمان، والعنب من فضلة طينة آدم) قد يقال تقدم قريبا أن خلق الأشجار قبل خلق آدم فكيف التلفيق؟ وجوابه أن المراد بخلق آدم نفخ الروح فيه فقد كانت حمرت طينته وفصلت منها فصلة خلقت منها المذكورات أو إنه يخص الأشجار ما عدا الثلاث، وتقدم: "أكرموا عمتكم النخلة" الحديث. ابن عساكر (١) عن أبي سعيد) وأخرجه الديلمي أيضًا بسند مقدوح فيه.

٣٩٢٢ - "خلل أصابع يديك ورجليك". (حم) عن ابن عباس.

(خلل أصابع يديك ورجليك) أي في الوضوء وظاهر الأمر الوجوب لكن قيل صرفه إلى الندب أدلة أُخر. (حم) (٢) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن أبي زياد ضعيف.

٣٩٢٣ - "خللوا بين أصابعكم لا يخللها الله يوم القيامة بالنار". (قط) عن أبي هريرة.

(خللوا بين أصابعكم لا يخللها الله يوم القيامة بالنار) الوعيد دليل الوجوب إذ لا وعيد على ترك مندوب إلا أن الحديث لا يقوم به حجة. (قط) (٣) عن أبي هريرة) قال ابن حجر: إسناده واهٍ جدًّا وتبعه السخاوي، وقال الكمال بن


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ٣٨٢)، والديلمي في الفردوس (٢٩٥٤)، والرافعي في التدوين (٢/ ٤١٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٤٤)، وقال في الضعيفة (٢٦٢): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٢٨٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ١٣٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٣٩)، والصحيحة (١٣٠٦، ١٣٤٩).
(٣) أخرجه الدارقطني (١/ ٩٥)، وانظر الدراية (١/ ٢٤)، والمقاصد الحسنة (صـ ٣٢٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٤٦)، والضعيفة (٣٥٥١): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>