للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنة. (طب) (١) عن أبي أمامة) ورواه عنه الديلمي أيضًا.

٣٩١٩ - "خلق الله الإنسان والحية سواء: إن رآها أفزعته، وإن لدغته أوجعته، فاقتلوها حيث وجدتموها". الطيالسي عن ابن عباس.

(خلق الإنسان والحية سواء) أي متماثلان في نفرة كل واحد عن الآخر وخوفه منه. (إن رآها أفزعته) أي أخافته لما فيها من السمية. (وإن لدغته أوجعته، فاقتلوها حيث وجدتموها) هو مقيد بغير حيات البيوت وتقدم البحث في ذلك. الطيالسي (٢) عن ابن عباس) ورواه عنه أيضاً الطبراني في الأوسط قال الهيثمي: وفيه جابر غير منسوب والظاهر أنه الجعفي وقد ضعفوه.

٣٩٢٠ - "خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم". (حم م) عن عائشة (صح).

(خلقت الملائكة من نور) فهي أرواح مجردة عن كل كثيف. (وخلق الجان) هو أبو الجن أو هو إبليس. (من مارج من نار) أي من نار مختلطة بهواء مشتعل والمرج الاختلاط فهو من عنصرين هواء ونار. (وخلق آدم مما وصف لكم) مبنيا وصف للمفعول أي وصفه الله في كتابه ففي بعضها أنه خلقه من ماء وفي بعضها من تراب وفي بعضها من المركب منهما وهو الطين وفي بعضها من صلصال وهو الطين ضربته الشمس والريح حتى صار كالفخار. (حم م) (٣) عن عائشة) ولم يخرجه البخاري.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٠٠) (٧٨١٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٤٠).
(٢) أخرجه الطيالسي (٢٦١٩)، والطبراني في الأوسط (٤٥٠٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٤٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٣٧): ضعيف جداً.
(٣) أخرجه أحمد (٦/ ١٥٣، ١٦٨)، ومسلم (٢٩٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>