للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(طب) (١) عن ابن عباس) قال الهيثمي: رجاله ثقات.

٣٩٢٩ - "خمس بخمس: ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر، ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت، ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين، ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر". (طب) عن ابن عباس. (صح)

(خمس) من الخصال يفعلها العباد يقابلها الله تعالى جزاء. (بخمس: ما نقض قوم العهد) بينهم وبين قوم آخرين. (إلا سلط عليهم عدوهم) أي جعل السلطان له عليهم جزاء بما نكثوه من العهد. (وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر) أي كثر وانتشر. (ولا ظهرت فيهم الفاحشة) هي الزنا. (إلا فشا فيهم الموت، ولا طففوا المكيال إلا منعوا) بالبناء للمفعول. (النبات) وذلك بمنع الغيث وإذهاب بركته. (وأخذوا بالسنين) أي بالقحط. (ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر) ووجوه الحكمة واضحة في كل خصلة حصلت عقوبة على ما نيطت بها. (طب) (٢) عن ابن عباس) وأخرجه ابن ماجه بلفظه عنه أيضاً ورمز عليه المصنف بالصحة.

٣٩٣٠ - "خمس صلوات افترضهن الله عَزَّ وَجَلَّ، من أحسن وضوءهن، وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن -كان على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد: إن شاء غفر له وإن شاء عذبه". (د هق) عن عبادة بن الصامت.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٨٣) (١١٤٣٦)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٦٢)، والضعيفة (٣٥٥٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٥) (١٠٩٩٢)، وأخرجه ابن ماجه (٤٠١٩)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ٦٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>