للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خياركم أحاسنكم أخلاقا، والموطؤون أكنافاً) اسم المفعول للتوطئة وهي التمهيد والتدليل وفراش وطيء لا يؤدي جنب النائم والأكناف الجوانب أراد الذين جوانبهم وطيئة يتمكن فيها من يصاحبهم ولا يتأذى وهو من أحسن البلاغة. (وشراركم الثرثارون) بالمثلثة فراء فمثلثة هم الذين يكثرون الكلام تكلفًا وتشدقًا والثرثرة كثرة الكلام وترديده. (المتفيهقون) الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم. (المتشدقون) الذين يتكلفون بأشداقهم ويتقعرون في مخاطباتهم ويتوسعون في الكلام من غير احتياط واحتراز وقيل المستهترين بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم. (هب) (١) عن ابن عباس).

٣٩٧٠ - "خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله بهم، وشراركم المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، والباغون البرآء العنت". (هب) عن ابن عمر.

(خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله بهم، وشراركم المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، والباغون البرآء العنت) تقدم بلفظه في العاشر حديث وزاد ابن الشيخ في روايته: "يحشرهم الله في وجوه الكلاب" انتهى، أوحى الله إلى موسى -عليه السلام- أن في بلدك ساعيا ولست أمطرك وهو في أرضك، قال: يا ربِّ دلني عليه أخرجه، قال: يا موسى أكره النميمة وأنم. (هب) (٢) عن ابن عمر) فيه ابن لهيعة وابن عجلان وفيهما كلام كثير.

٣٩٧١ - "خياركم في الجاهلية خياركم في الإِسلام إذا فقهوا". (خ) عن أبي هريرة (صح).

(خياركم في الجاهلية خياركم في الإِسلام إذا فقهوا) بضم القاف على


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٩٨٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٦٠).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٦٧٠٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>