للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بياض في جحفلة الفرس العليا أي شفته وفي النهاية (١) هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا. (والمحجّل ثلاثاً) من قوائمه. (مطلق اليمين) أي عن التحجيل. (فإن لم يكن أدهم فكميت) بضم الكاف أي لونه بين سواد وحمرة، قال سيبويه سألت الخليل عنه فقال الأشقر فإنه بين سواد وحمرة كأنه لم يخلص إلى واحد منهما فأراد بالتصغير أنه منهما قريب والفرق بينه وبين الأشقر بالعرف والذنب فإن كان أحمر فأشقر أو أسود فكميت. (على هذه الشية) بكسر الشين المعجمة وفتح التحتية على اللون والصفة وهو متعلق بمقدر أى خير الخيل على هذه من الدهمة أو الكميتية تكرير لما في صدره إفادة لتأكيد الخيربة والمراد تخير الخيل أي للجهاد والبركة والارتباط. (حم ت هـ ك) (٢) عن أبي قتادة) قال الترمذي: صحيح غريب قال الحاكم صحيح على شرطهما وأقره الذهبي.

٣٩٨٩ - "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". (ت) عن ابن عمرو.

(خير الدعاء يوم عرفة) أي أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وقد بينه في آخره بأنه لا إله إلا الله إلى آخره كأنه قال: خير الدعاء لا إله إلا الله إلى آخره إلا إنه جاء بهذا على هذا النحو من الإخبار ليفيد أن ليوم عرفة اختصاصا بهذا الدعاء بعينه وتسمى الكلمة الشريفة دعاء مع أنها ثناء لأنها تشارك الدعاء في جلب الإقامة وحصول المراد. (وخير ما قلت) قال الطيبي: أي دعوت فهو بيان له. (أنا


(١) انظر النهاية (٢/ ١٩٦).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٣٠٠)، والترمذي (١٦٩٦)، وابن ماجه (٢٧٨٩)، والحاكم (٢/ ١٠١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>