للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنبيون من قبلي) أراد ما يشمل الرسل. (لا إله إلا الله وحده) تأكيد لتوحيد الذات والصفات. (لا شريك له) تأكيد لتوحيد الأفعال. (له الملك) قال السهيلي: هنا أخذ في إثبات ماله بعد نفي مالاً يجوز عليه. (وله الحمد) قدم الملك لأنه ملك فحمد في مملكته وختمه بقوله: (وهو على كل شيء قدير) ليتم معنى الحمد أولا يحمد المنعم حقيقة حتى يعلم أنه لو شاء لم ينعم فإذا كان جائزا منه الأمران استحق الحمد على الكمال قال الشلوبين: في حديث "أفضل ما قلت أنا والنبيون ... إلى آخره" هذا مما فيه الخبر نفس المبتدأ في المعنى فلم تحتج الجملة إلى ضمير، وقال ابن مالك في شرح التسهيل من الإخبار عن مفرد بجملة الحديث معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - أفضل ما قلت إلى آخره. (ت) (١) عن ابن عمرو) وقال: غريب فيه حماد بن حميد ليس بالقوي عندهم انتهى. قال ابن العربي: ليس في دعاء عرفة حديث يعول عليه إلا هذا وما ذكروه من المغفرة فيه والفضل لأهله أحاديث لا تساوي سماعها.

٣٩٩٠ - "خير الدعاء الاستغفار". (ك) في تاريخه عن علي.

(خير الدعاء الاستغفار) طلب المغفرة وهي خير ما يلقاه العبد قيل لبعض العارفين أيما أفضل الاستغفار أو التسبيح فقال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون منه إلى البخور. (ك) (٢) في تاريخه عن علي - رضي الله عنه -.

٣٩٩١ - "خير الدواء القرآن". (هـ) عن علي.

(خير الدواء القرآن) تقدم أن فيه شفاء للناس وبيان ذلك وشرطه فإنه دواء القلوب والأبدان والأرواح وظاهره أن كله شفاء وقد أفردت آيات بالتأليف في


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٨٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٧٤)، والصحيحة (١٥٠٣).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٨٩٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>