للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان ذلك وممن اعتنى بإفراد ذلك الغزالي والبوني. (هـ) (١) عن علي) - رضي الله عنه - ورواه عنه الديلمي وضعفه الترمذي.

٣٩٩٢ - "خير الدواء الحجامة والفصادة". أبو نعيم في الطب عن علي.

(خير الدواء الحجامة والفصاد) أي خير الدواء لمن داءه من الدم. (أبو نعيم (٢) في الطب عن علي) - رضي الله عنه -.

٣٩٩٣ - "خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي" (حم حب هب) عن سعد.

(خير الذكر الخفي) أي ما لا يعرفه الناس من ذاكره لتخفيه عنهم لأنه أبعد عن الرياء وهو مخصوص بما شرع الجهر به كالآذان والقراءة في جهر باب الصلاة ونحوه (وخير الرزق ما يكفي) أي ما يقنع به ابن آدم ويقوم بحاجته على الوجه المطلوب شرعًا وإلا فإنه لا يملأ عين ابن آدم إلا التراب ويأتي تفسير الكافي من الرزق أنه ما كان يوما بيوم. (حم حب هب) (٣) عن سعد) فيه محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي لبانة قال ابن معين: ليس بشيء وقال الدارقطني: ضعيف قاله الذهبي في المغني (٤)، وقال الهيثمي: إنه وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح.


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٥٠١، ٣٥٣٣)، والديلمي في الفردوس (٢٨٩٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٨٥).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الطب (رقم ١٨٣)، وانظر فيض القدير (٣/ ٤٧١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٨٤).
(٣) أخرجه أحمد (١/ ١٧٢، ١٨٠، ١٨٦)، وابن حبان (٣/ ٩١) (٨٠٩)، والبيهقي في الشعب (٥٥٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٨١)، وانظر: تهذيب التهذيب (٩/ ٢٦٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٨٧).
(٤) انظر: المغني (٢/ ٦٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>