للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله) حث على ذكر الله وأن يستمر حتى يوافيه الموت وهو ذاكر فيه وظاهره أنه يكفي الذكر اللساني وإن لم يحضر القلب وإن كان ذلك أعلى قدراً أو جعل اللسان رطبة بالذكر إما أنه يجري الريق حقيقة بالذكر أو لأنها كاليابسة عن الخير إذا لم يذكر. (حل) (١) عن عبد الله بن بسر) بضم الموحدة وسكون السين المهملة.

٤٠١٠ - "خير الغداء بواكره، وأطيبه أوله". (فر) عن أنس.

(خير الغداء) قيد بالدّال المهملة وهو ما يتغدى بأكله وبالذال المعجمة وهو ما يتغذى به وكلاهما مع غين معجمة. (بواكره) جمع باكورة وهي أول الفاكهة ونحوها فسره به الشارح على ضبط الغذاء بالمعجمة قال ويحتمل ما يؤكل في البكرة وهي أول النهار قلت: وهو صحيح على الضبطين. (وأطيبه أوله) أي الغذاء والمراد خيره في النفع وأطيبه في الذوق. (فر) (٢) عن أنس) فيه عتبان بن مالك عن عتبة بن عبد الرحمن القرشي وعتبان قال أبو حاتم: غير قوي وعتبة: متروك متهم.

٤٠١١ - "خير الكسب كسب اليد العامل إذا نصح". (حم) عن أبي هريرة.

(خير الكسب) للمعاش. (كسب اليد العامل أي الأجير إذا نصح) فيما عمله وأتقن عمله وأجاد صنعه وتجنب الغش وبذل العناية وترك الخيانة وفيه أنه أفضل من التجارة والزراعة وعليه اعتمد النووي. (حم) (٣) عن أبي هريرة) قال


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١١٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٨٢)، والصحيحة (١٨٣٦).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٩٠٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٩٥)، والضعيفة (٣٥٦٧): موضوع.
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٣٣٤، ٢٥٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٦١، ٩٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>