للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٠٧ - "خير الصدقة المنيحة: تغدو بأجر وتروح بأجر". (حم) عن أبي هريرة.

(خير الصدقة المنيحة) تقدم أنها إعطاء نحو شاة ينتفع بصوفها ولبنها والقطر وهي على ملك صاحبها. (تغدو بأجر) لأن في الغداة ينتفع بها غالبا (و) مثله. (وتروح بأجر) ويحتمل أن المراد تغدو إلى من يمنحها بأجر لصاحبها وتروح من عنده حين يردها بأجر. (حم) (١) عن أبي هريرة) قال الهيثمي: فيه عبد الله بن صبيحة ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه كلاما وبقية رجاله ثقات.

٤٠٠٨ - "خير العيادة أخفها". القضاعي عن عثمان.

(خير العيادة) للمريض. (أخفها) أي أخفها قعودا عند المريض لأنه قد يتضرر بطول الإقامة عنده هذا على أنه بالمثناة التحتية بعد المهملة وروي بالموحدة والمراد به تخيير أخف العبادة على الإملال للنفس بها للأحاديث التي تقدمت غير مرة، قال الغزالي (٢): خير الأمور أدومها وإن قل ويقال القليل الدائم القطرات من الماء يتقاطر على الأرض على التوالي يحدث فيها خضرة لا محالة ولو وقعت على حجر والكثير المتفرق كماء صب دفعة لا يتبين له أثر. (القضاعي (٣) عن عثمان)، قال الحافظ ابن حجر: يروى بالموحدة والمثناة التحتية وهو في الفردوس أيضًا.

٤٠٠٩ - "خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله". (حل) عن عبد الله بن بسر.


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٣٥٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ١٣٣، ٤/ ٢٤١)، وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٦٣٠).
(٢) إحياء علوم الدين (١/ ٣٣٣).
(٣) أخرجه القضاعي في الشهاب (١٢٢١)، والديلمي في الفردوس (٢٨٩١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٩٤)، والضعيفة (٣٥٦٦): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>