للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين الأذن والحلق سميت بها؛ لأنها تظهر عند طلوع العذرة كوكب تحت الشعرى وطلوعها يكون في الحر فكانت إذا وقعت في الصبي عمدت المرأة إلى خرقة فتفتلها فتلا شديداً فتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فينفجر منه دم أسود، وذلك الطعن يسمى الذعر يقال ذعرت المرأة الصبي إذا غمزت حلقه من العذرة أو فعلت به ذلك فقوله من العذرة أي من أجلها. (حم ن) (١) عن أنس) وأخرج الشيخان معناه.

٤٠٦٦ - "خير ما تداويتم به الحجم والفصاد" أبو نعيم في الطب عن علي (ح).

(خير ما تداويتم به الحجامة والفصاد) لكل جسم ما يحتمله. أبو نعيم (٢) في الطب عن علي) - رضي الله عنه -.

٤٠٦٧ - "خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق". (حم ع حب) عن جابر.

(خير ما ركبت إليه الرواحل) أي من المساجد أو من كل مرتحل إليه والأول المراد. (مسجدي هذا) أي مسجد المدينة النبوية. (والبيت العتيق) أي الكعبة فإنها البيت العتيق كما قال تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: ٢٩] والواو لا تقتضي الترتيب فلا تقتضي أفضلية مسجده على البيت فإنه خلاف ما اتفقت عليه الروايات ولا تقديمه يقتضي ذلك فإنه إنما قدمه؛ لأنه المشاهد الحاضر للمخاطبين. (حم ع حب) (٣) عن جابر) ورواه عنه أحمد بلفظ: "خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم ومسجدي" قال الهيثمي: حسن.


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٠٧)، والبخاري (٥٣٦٨)، ومسلم (٢٢١٤)، والنسائي (٤/ ٣٧٣).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الطب (رقم ١٨٢)، وانظر فيض القدير (٣/ ٤٩٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٢٤).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٦)، وأبو يعلى (٢٢٦٦)، وابن حبان (٤/ ٤٩٥) (١٦١٦)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٣، ٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٢٥)، الصحيحة (١٦٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>