للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذهن. (د) (١) عن سراقة بن مالك) بضم السين المهملة وفتح الراء والقاف فيه أيوب بن سويد (٢) أبو مسعود الحميري ضعفه ابن معين وغيره.

٤٠٩٥ - "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". (خ ت) عن علي (حم د ت هـ) عن عثمان.

(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) تقدم قال بعض المحققين الذي يسبق إلى الفهم من تعلم القرآن حفظه وتعلم فقهه فالخيار من جمعهما، قال الطيبي: لا بد من قيد التعلم والتعليم بالإخلاص فكل عمل تقيد به وإلا فلا خير فيه وتقدم. (خ ت) (٣) عن علي) كرم الله وجهه، (حم د ت هـ) عن عثمان) (صح).

٤٠٩٦ - "خيركم من لم يترك آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته، ولم يكن كلا على الناس". (خط) عن أنس.

(خيركم من لم يترك آخرته) أي أعمالها الصالحة وأضيفت إليه؛ لأنه لا بد له من ملابستها والكون فيها. (لدنياه) أي لتحصيلها والسلامة من شرها. (ولا دنياه لآخرته) أي ولا يترك دنياه التي لا بد له من قيام ذاته ودينه منها [٢/ ٤٧٦] لآخرته أي للتوفر على أعمالها. (ولم يكن كلا على الناس) بفتح الكاف وتخفيف اللام أي ثقيلًا عليهم لطلب ما في أيديهم بلسان الحال أو المقال بل يكسب من دنياه ما يقوم به حاله ومن أعمال آخرته ما ينجيه في مآله ولا يتوهم أن فيه منافاة للتوكل لأن التوكل قطع النظر عن الأسباب لا تركها بالكلية فدفع الضرر المتوقع أو الواقع لا يناقض التوكل كالهرب من السبع والسيل وإصاغة


(١) أخرجه أبو داود (٥١٢٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٩١٥): موضوع.
(٢) انظر ضعفاء ابن الجوزي (١/ ١٣٠).
(٣) أخرجه البخاري (٥٠٢٧، ٥٠٢٨)، والترمذي (٢٩٠٩) عن علي كرم الله وجهه، وأحمد (١/ ٦٩)، وأبو داود (١٤٥٢)، والترمذي (٢٩٠٧)، وابن ماجة (٢١١) عن عثمان - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>