للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقمة بالماء، (خط) (١) عن أنس) فيه نعيم بن سالم قال ابن حبان: نعيم يضع عن أنس وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

٤٠٩٧ - "خيركم من يرجى خيره، ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره". (ع) عن أنس (حم ت) عن أبي هريرة.

(خيركم من يرجى خيره) لاعتياد ذلك منه أو لما دل عليه من أخلاقه. (ويؤمن شره) لذلك (وشركم من لا يرجى خيره) لأنه ما علم منه. (ولا يؤمن شره) لأنه قد عرف به، وقيل: من وقر الإيمان في قلبه أقبلت القلوب على رجاء خيره والأمنة من شره ومن ضعف إيمانه لم يرج منه خيرًا ولا أمن منه شراً، قال الطيبي التقسيم يقتضي أربعة أقسام ذكر قسمين ترغيبا وترهيبا وترك الباقيين إذ لا ترغيبًا ولا ترهيبًا. (ع) (٢) عن أنس (حم ت) عن أبي هريرة) قال الهيثمي: رواه الإِمام أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح وفي الكبير عن الترمذي أنه قال: هذا حديث صحيح.

٤٠٩٨ - "خيركم أزهدكم في الدنيا، وأرغبكم في الآخرة". (هب) عن الحسن مرسلاً.

(خيركم أزهدكم في الدنيا) تقدم حقيقة الزهد ويأتي في الزاي. (وأرغبكم في الآخرة) لا تتم فضيلة الزهد في الدنيا إلا مع الرغبة في الآخرة وإلا كان غير كامل الفضيلة. (هب) (٣) عن الحسن مرسلاً).


(١) أخرجه الخطيب في تاريخه (٤/ ٢٢١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٢٠)، والضعيفة (٥٠١): موضوع.
(٢) أخرجه أبو يعلى (٣٩١٠) عن أنس، وأحمد (٢/ ٣٦٨، ٣٧٨)، والترمذي (٢٢٦٣) عن أبي هريرة وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ١٨٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٢٠).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (١٠٥٢١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩١٤)، والضعيفة (٣٥٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>