٤١٤٠ - "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة". مالك (حم ق ن هـ) عن ابن عمر، (حم ق ن هـ) عن عروة بن الجعد (خ) عن أنس (م ت ن هـ) عن أبي هريرة، (حم) عن أبي ذر، وعن أبي سعيد (طب) عن سوادة بن الربيع، وعن النعمان بن بشير، وعن أبي كبشة (صح).
(الخيل معقود في نواصيها الخير) أي ملازم لها كأنه معقود فيها فهو استعارة مكنية كما ذكره القاضي. (إلى يوم القيامة) أي إلى آخر دار التكليف، فيه إعلام بأن الجهاد لا ينقطع إلى انقطاع دار التكليف. مالك (حم ق ن هـ)(١) عن ابن عمر) [٢/ ٤٨٤] وأخرجه الشافعي أيضاً، (حم ق ن هـ) عن عروة بن الجعد بفتح الجيم وسكون المهملة آخره مهملة (خ) عن أنس (م ت ن هـ) عن أبي هريرة، (حم) عن أبي ذر الغفاري، وعن أبي سعيد الخدري (طب) عن سوادة من الربيع، وعن أبي كبشة وعن النعمان بن بشير قال المصنف: هو متواتر.
٤١٤١ - "الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم". (حم ق ت ن) عن عروة البارقي (حم م ن) عن جرير (صح).
(الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم) قال الطيبي يحتمل كون الخير المفسر بهما استعارة لدنوه وملازمته وخص الناصية لرفعة قدرها وكأنه شبهه بظهوره بشيء محسوس معقود على محل مرتفع وقيل إنه أمر
(١) أخرجه مالك (٩٩٩)، وأحمد (٢/ ٤٩)، والبخاري (٢٨٤٩، ٣٦٤٤)، ومسلم (١٨٧١)، والنسائي (٦/ ٢٢٢)، وابن ماجة (٢٧٨٧) عن ابن عمر، وأحمد ٤/ ٣٧٥، والبخاري (٢٨٥٠، ٢٨٥٢، ٣١١٩، ٣٦٤٣)، ومسلم (١٨٧٣)، والنسائي ٦/ ٢٢٢، وابن ماجة (٢٧٨٦) عن عروة بن الجعد، والبخاري (٣٤٤٥) عن أنس، ومسلم (١٨٧٣)، والترمذي (١٦٣٦)، والنسائي (٦/ ٢١٩)، وابن ماجة (٢٧٨٨) عن أبي هريرة، وأحمد (٥/ ١٨١) عن أبي ذر، و (٣/ ٣٥٢) عن أبي سعيد، والطبراني في الكبير (٧/ ٩٧) (٤٦٨٠) عن سواد بن الربيع، و (٢٢/ ٣٣٩) (٨٤٩) عن أبي كبشة.