للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خاص بناصيتها بدليل النهي عن قصها. (حم ق ت ن) (١) عن عروة هو البارقي (حم م ن) عن جرير) قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح وجه فرسه فذكره.

٤١٤٢ - "الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، قلدوها، ولا تقلدوا الأوتار". (طس) عن جابر.

(الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن) البركة. (إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها، قلدوها) أي قلدوها طلب أعداء الله والدفاع عن المسلمين. (ولا تقلدوها الأوتار) أي طلب أوتار الجاهلية ودخولها التي كانت عليكم والأوتار جمع وتر بالكسر هو الدم وطلب الثأر قيل: وهذا تكلف وتعسف قال النواوي (٢): وهو تأويل ضعيف، وقيل: أراد الأوتار جمع وتر القوس أي لا تجعلوا في أعناقها الأوتار فتختنق لأن الخيل ربما رعت الأشجار فنشبت الأوتار ببعض شعبها فتخنقها، وقيل إنما نهاهم عنها لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى فيكون كالعوذة لها فنهاهم وأعلمهم أنها لا تدفع ضرراً ولا تصرف حذراً (٣). (طس) (٤) عن جابر قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة.

٤١٤٣ - " (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة، وقلدوها، ولا تقلدوا الأوتار". (حم) عن جابر.


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣٧٥)، والبخاري (٢٨٥٢)، ومسلم (١٨٧٣)، والترمذي (١٦٩٤)، والنسائي (٦/ ٢٢٢) عن عروة البارقي، وأحمد (٤/ ٣٦١)، ومسلم (١٨٧٢)، والنسائي (٦/ ٢٢٢) عن جرير بن عبد الله البجلي.
(٢) انظر: فتح الباري (٦/ ١٤٢).
(٣) انظر شرح السيوطي (٦/ ٢١٩).
(٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٩٨٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٥٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>