للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها قصر أبيض، فقلت لجبريل: لمن هذا القصر؟ قال لرجل: من قريش، فرجوت أن أكون أنا، فقلت: لأي قريش، فقال: لعمر" (١) وجمع بين الخبرين بأن الرؤيا متعددة ولا مانع من تعدد القصور ويحتمل أن يراد بياض نوره وإشراقه وضياؤه وذهب الجنة لا يشبه ذهب الدنيا من كل وجه (حم ت حب) عن أنس. (حم ق) (٢) عن جابر (حم) عن بريدة وعن معاذ وفي الباب غيرهم.

٤١٦٧ - "دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة، فقلت: لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة" الروياني والضياء عن بريدة (صح).

(دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة، فقلت: لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة) هو مولاه - صلى الله عليه وسلم - وحبه الذي ما بعثه في جيش قط إلا أمَّره عليهم استشهد بمؤتة - رضي الله عنه -. (الروياني في مسنده والضياء (٣) في المختارة عن بريدة) رمز المصنف لصحته، وفيه الحسين بن واقد أورده الذهبي في الضعفاء (٤) وقال استنكر أحمد بعض حديثه.

٤١٦٨ - "دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها، فإذا جعفر يطير مع الملائكة وإذا حمزة متكئ على سرير" (طب عد ك) عن ابن عباس (صح).

(دخلت الجنة البارحة) اسم لأقرب ليلة مضت وظاهره دخول حقيقي. (فنظرت فيها، فإذا جعفر) هو ابن أبي طالب استشهد بمؤتة وتقدم ذكره. يطير مع الملائكة) لأنه قطعت يداه في الجهاد قال البيهقي: لم يرد أنه يطير بجناحين


(١) أخرجه ابن الجعد في مسنده (رقم ٢٩٠٥).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ١٠٧، ١٩١)، والترمذي (٢٣٩٤)، وابن حبان (١/ ٢٥١) (٥٤) عن أنس، وأحمد (٣/ ٣٠٩)، والبخاري (٦٦٢١)، ومسلم (٢٣٩٤) عن جابر، وأحمد (٥/ ٣٥٤) عن بريدة.
(٣) أخرجه الروياني (٢/ ٢٧٧)، والضياء في المختارة (٢٠٧٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٦٦)، والصحيحة (١٨٥٩).
(٤) انظر المغني (١/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>