للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلفظه فقول ابن الجوزي: إنه موضوع من مجازفته.

٤١٧٨ - "درهم أعطيه في عقل أحب إلى من مائة في غيره". (طس) عن أنس.

(درهم أعطيه في عقل) العقل الدية قيل سميت لأن الدية كانت تعقل بفناء المقتول فسميت الدية عقلا وإن كانت دراهم أو دنانير أو غيرهما، وقيل سميت عقلا لأنها تعقل الدماء عن أن تسفك قاله في الضياء فالمعنى أعطيه في إعانة دية على من لزمته. (أحب إلى من مائة في غيره) أي أعطيها في صدقه أو نحوها من وجوه القرب لأن الأحبية إليه - صلى الله عليه وسلم - للشيء إنما هي لما فيه من الأجر وذلك لأنه يصان بالدية الدماء وانتهاك الحرم وانتشار الشر. (طس) (١) عن أنس) قال الهيثمي: فيه عبد الصمد بن عبد الأعلى قال الذهبي: فيه جهالة.

٤١٧٩ - "درهم حلال يشترى به عسلا ويشرب بماء المطر شفاء من كل داء". (فر) عن أنس (ض).

(درهم حلال يشترى به عسلاً) لأن فيه شفاء وإذا كانت قيمته حراما قل نفعه. (ويشرب) أي العسل ممزوجاً: (بماء المطر) لأنه ماء مبارك كما قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا} [ق: ٩]. (شفاء من كل داء) لأنه اجتمع فيه أسباب الشفاء الحل والعسل وماء المطر. (فر) (٢) عن أنس) رمز عليه المصنف رمز التضعيف ورواه أيضاً أبو نعيم.

٤١٨٠ - "درهم الرجل ينفق في صحته خير من عتق رقبة عند موته". أبو الشيخ عن أبي هريرة.


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٨٦٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٩٢)، والميزان (٤/ ٣٥٢)، واللسان (٤/ ١٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٦٧)، والضعيفة (٣٥٩٤).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٨٥٩)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٢)، عن أنس، وانظر فيض القدير (٣/ ٥٢٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٦٩)، والضعيفة (٣٥٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>