(درهم الرجل ينفق في صحته) أي في وجوه الخير. (خير من عتق رقبة عند موته) أي في الأجر لما تقدم من أن "أفضل الصدقة أن تخرجها وأنت صحيح شحيح تأمل الغنى وتخشى الفقر"، وهذا في فضل الصدقة بالنظر إلى منفقها لا إلى موقعها وبالنظر إلى مشقة مجاهدة النفس في الإخراج فإنه أشق في تلك الحال لا عند الإيصاء. (أبو الشيخ (١) عن أبي هريرة) فيه يوسف بن السَّفر الدمشقي قال في الميزان [٢/ ٤٩٣]: عن الدارقطني: متروك وعن ابن عدي: له بواطل وساق منها هذا.
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ١٦٣)، وانظر الميزان (٧/ ٢٩٨)، والمغني (٢/ ٧٦٢)، واللسان (٦/ ٣٢٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٦٨)، والضعيفة (٣٥٩٥): ضعيف جدا.