للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والغش والخيانة والحسد وغير ذلك من الأمراض القلبية والعمل إنما هو على طهارة القلوب فإن اللسان لا عبرة بها إذا كان القلب بخلافها. (ع) (١) عن سفينة)، قال: شكا رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صفوان بن المعطل وقال هجاني فذكره، قال الهيثمي: فيه عامر بن أبي صالح بن رستم وثقه جمع وضعفه جمع وبقية رجاله رجال الصحيح.

٤٢٠٩ - "دعوا صفوان بن المعطل فإنه يحب الله ورسوله". ابن سعد عن الحسن مرسلاً.

(دعوا صفوان فلا تؤذوه فإنه يحب الله ورسوله) هذه منقبة لصفوان وحكم له بأشرف خصلة وهي محبته لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وهو أمر قلبي. (ابن سعد (٢) عن الحسن مرسلاً) وهو البصري كما عرفت.

٤٢١٠ - "دعوني من السودان فإنما الأسود لبطنه وفرجه) (طب) عن ابن عباس.

(دعوني من السودان) أي الزنج أي من تقنيتهم. (فإنما الأسود لبطنه وفرجه) أي لا يهتم إلا بهما فإن جاع سرق وإن شبع فسق كما في خبر آخر، وفيه ذم من كان همه بطنه وفرجه لأنه يدل على ضعة نفسه وعدم سموها إلى الخير ولذا أتى بأداة الحصر إشارة إلى أنه لا بد لكل أحد من ذلك لكن الذم متوجه إلى قصر الهمة عليهما. (طب) (٣) عن ابن عباس) قال: ذكر السودان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره،


(١) خرجه البخاري في التاريخ (١٩١٨)، والشاشي في مسنده (١٧٦)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٦٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٨١)، والضعيفة (٣٦٠٠).
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٤٩٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٨٢).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٩١) (١١٤٦٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٣٥)، والموضوعات (٣/ ١٤٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٨٤)، والضعيفة (٧٢٧): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>